هبه عزازي..تكتب..حكايتي مع 30/6 ستات بلبيس ب100 راجل

بقلم هبه عزازي

وقفت لوحدي وما خفتش إيه يعني هموت !طيب ما انا كده كده هموت ده كان ردي ،،أصلا عمري ماخفت فكرت إن مش هيكون فيه ستات وبالذات هنا ببلبيس هيخافوا أكيد كنّا مجموعة من سيدات وبنات يمكن خمسه يمكن عشره وقفوا معايا كنّا كل يوم بنذيد وكنت دايما أكتب يفط ونمسكها يسقط يسقط حكم المرشد ) فرحت أوي ان عدد الستات بيذيد ولقيت إننا لازم نعمل فاصل لتجنب أي إساءه من أي حد يندس وبالفعل رجالة بلبيس المحترمين نفذوا الموضوع ده وعملوا فاصل بالخشب والفراشه وكان فيه مكان للسيدات مكان للرجال وابتدينا نقف كل يوم نعترض نشجب مش عاوزينك مش عاوزينك ،وبيوم نزلت بدري وكان ساعة صلاة العصر كل الشباب والرجال الموجوده راحوا يصلوا كان معايا حوالي تلاتين بنت وسيده واقفين بنكتب يفط فجأة لقيت بلطجي واقف وبيصوب مسدسه علينا الحقيقي وقفت لوهله بمكاني وكان خوفي إن أي طلقه تيجي علي الستات الواقفين جريت فتحت باب مجلس المدينه علي اخره وابتدينا نوجههم للداخل كان رد فعلي غريب أنا فعلا ماخفتش وطلعت لقيته بيتخانق مع ظابط اعتقد جيش كان ماسكه وكان الظابط مع مراته كانت واقفه معايا. وعرف يفلت منه لان الظابط. وقتها كان خايف ان الرصاص يصيب الستات اللي واقفه وكمان هو كان معروف بالبلد فسهل اننا نجيبه ه لقيته ضرب كام طلقه بالجو وركب الموتوسيكل بتاعه بعدها وجري ساعتها الناس اتلمت لما رجعت من صلاة العصر بس بعد ماجري الحقيقي هو اختار الوقت المناسب طبعا كل الستات كانت وقتها دخلت المجلس من الخوف والرعب وقتها قلت كده الستات هتخاف تقف تاني ومش هينزلوا والأطفال اللي معاهم كانت بحالة رعب وبكاء وقتها قلت كده الستات هتخاف ترجع تقف تاني،بعدها وقفوا ااه وقفوا تاني وما مشيوش وقفوا في ضهري وضهر زمايلي وقالوا معاكي احنا بنكره حكم المرشد، وقتها قلت ستات بلبيس دي بميت راجل يالا نكمل وبقينا نذيد ونذيد عمر الخوف ما يموت هدف
ولسه هناك حكايه وحكايه
شابووووو ليكم ستات بلبيس أينما كنتم
شابووووه لشباب بلبيس ورجالتها تحياتي ليكم أينما كنتم
للحديث بقيه

Share on Facebook

Post on X

Follow us

Save